الرضاعه الطبيعيه أهميتها ووضعيتها الصحيحه

الرضاعه الطبيعيه أهميتها ووضعيتها الصحيحه

الرضاعه الطبيهيه هي واحدة من أهم الوسائل لتغذية الرضع، حيث توفر لهم العناصر الغذائية الضرورية للنمو والتطور. بالإضافة إلى ذلك، تقدم الرضاعة الطبيعية العديد من الفوائد الصحية لكل من الأم والطفل

الرضاعة الطبيعية هي الخيار الأمثل لتغذية الرضع، حيث تقدم فوائد صحية عديدة لكل من الأم والطفل. رغم التحديات التي قد تواجهها الأمهات، فإن الدعم والتثقيف يمكن أن يساعدان في التغلب على هذه العقبات وضمان تجربة رضاعة ناجحة ومثمرة. إذا كنت بحاجة إلى مزيد من المعلومات أو الدعم، لا تترددي في استشارة مقدم الرعاية الصحية أو مستشار الرضاعة

. فيما يلي نظرة شاملة على فوائد الرضاعة الطبيعية، التحديات التي قد تواجهها الأمهات، ونصائح لتعزيز تجربة الرضاعه

متى يجب البدء بالرضاعة الطبيعية

يجب أن تبدأ الرضاعة الطبيعية في غضون الساعات القليلة الأولى من الولادة، من خلال السماح بوضع الطفل على صدر الأم (الجلد على الجلد) وإرضاعه

في بعض الحالات، يجب فصل الرضيع عن الأم لعدة ساعات أو حتى أيام بعد الولادة، لذا يُوصَى بضخ الثدي لتحفيز إنتاج حليب الثدي

في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، تُنتِج المرأة كمية صغيرة من الحليب السميك المُصفَرِّ يسمى “اللبأ”، وهو غني بالعناصر الغذائية، ويوفر جميع السعرات الحرارية التي يحتاجها الطفل في الأيام القليلة الأولى

تشعر العديد من النساء بالقلق من أن أطفالهن لا يحصلون على ما يكفي من الحليب مباشرة بعد الولادة، خاصة عندما تُنْتَج كمياتٌ صغيرة فقط من اللبأ، لكن لا داعي للقلق؛ حيث يولد الرضع ولديهم فائض من مخزون السوائل والسكر تستخدمها أجسامهم إلى أن يزداد إنتاج حليب الأم

يوصى باستمرار الرضاعة الطبيعية بشكل متكرر؛ لتَنْتُج كمية أكبر من الحليب في غضون ثلاثة إلى خمسة أيام

عادة ما يفقد الرضع الوزنَ خلال الأيام القليلة الأولى من الحياة، ويستعيدون هذا الوزن تدريجيًّا بعد أسبوعين من الولادة

ما هو وقت الرضاعة

يتم محاولة إرضاع الرضيع بمجرد أن يبدأ في إظهار علامات الجوع وتشمل

استيقاظ الرضيع من النوم

تحريك الرأس والفم للبحث عن ثدي الأم

مص اليدين، أو الشفتين، أو اللسان

البكاء الشديد، ويدل على شدة الجوع، ولا يوصَى بتأخير الرضاعة حتى بكاء الرضيع

فوائد الرضاعه الطبيعيه

فوائد الرضاعه الطبيعيه للطفل

التغذية المثلى يحتوي حليب الأم على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الطفل في الأشهر الأولى من حياته، بما في ذلك البروتينات، الدهون، والفيتامينات

تعزيز المناعه يحتوي حليب الأم على الأجسام المضادة التي تساعد في حماية الطفل من العديد من الأمراض والعدوى

سهل الهضم حليب الأم أسهل هضمًا من الحليب الصناعي، مما يقلل من مشاكل الهضم مثل الإمساك والغازات

تعزيز النمو والتطور يعزز حليب الأم النمو السليم للجهاز العصبي والعقلي للطفل

فوائد الرضاعه الطبيعيه للأم

التعافي السريع بعد الولادة تساعد الرضاعة الطبيعية في تقلص الرحم وعودته إلى حجمه الطبيعي بعد الولادة، مما يقلل من النزيف

تقليل خطر الأمراض يمكن أن تقلل الرضاعة الطبيعية من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض

الترابط العاطفي تعزز الرضاعة الطبيعية الترابط العاطفي بين الأم والطفل

توفير المال والوقت حليب الأم مجاني ولا يتطلب تحضيرًا مثل الحليب الصناعي

للتعرف علي كلوتات فلورا الشبكية واستخدامها اثناء الحمل والولاده اضغط هنا

التحديات التي قد تواجه الأمهات في الرضاعة الطبيعية

الألم والتشقق في الحلمات

يمكن أن يكون الألم وتشقق الحلمات مشكلة شائعة في الأسابيع الأولى من الرضاعة

التهاب الثدي

يمكن أن يحدث التهاب في قنوات الحليب، مما يسبب ألمًا وتورمًا

قلة الحليب

قد تعاني بعض الأمهات من قلة إنتاج الحليب، مما يثير القلق بشأن كفاية التغذية للطفل

هناك العديد من الاستراتيجيات والتقنيات التي يمكن أن تساعد في زيادة إنتاج الحليب

النصائح والعلاجات الشائعة لتعزيز إنتاج الحليب

الرضاعة عند الطلب: لا يتم ارضاع الطفل الا عند شعوره بالجوع

التكرار: قومي بإرضاع طفلك كلما طلب ذلك، وهذا يعني في العادة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات

المدة: تأكدي من أن طفلك يرضع لفترة كافية في كل جلسة، حيث يساعد الرضاعة الطويلة في تحفيز إنتاج الحليب

التأكد من التلامس الجيد: حيث يسمح بتدفق الحليب بسهوله

الوضعية الصحيحة: تأكدي من أن فم طفلك يغطي الجزء الأكبر من الهالة حول الحلمة لتحقيق شفط فعال

الاستشارة: إذا كنتِ تواجهين صعوبة في الوضعية أو التلامس، استشيري مستشار الرضاعة

استخدام مضخة الحليب

بعد الرضاعة: قومي بضخ الحليب بعد جلسات الرضاعة لزيادة التحفيز

الجدولة: استخدمي المضخة بانتظام بين جلسات الرضاعة أو عند عدم تمكن الطفل من الرضاعة

التغذية الجيدة والترطيب

السوائل: اشربي كمية كافية من الماء والسوائل

الأطعمة المغذية: تناولي نظام غذائي متوازن وغني بالبروتينات والفيتامينات والمعادن. يمكن أن تشمل الأطعمة مثل الشوفان، والمكسرات، والبذور، والخضروات الورقية

الراحة وتقليل التوتر :حاولي الحصول على قدر كافٍ من النوم والراحة

التقنيات التخفيفية: استخدمي تقنيات التخفيف من التوتر مثل التنفس العميق، واليوغا، والتأمل

الأعشاب والمكملات مثل

الحلبة تُستخدم الحلبة بشكل شائع لزيادة إنتاج الحليب. يمكن تناولها كشاي أو في شكل مكملات غذائية

الشوك المبارك غالبًا ما يُستخدم مع الحلبة لتحفيز إنتاج الحليب

الشمر يُعتقد أن الشمر يساعد في زيادة إنتاج الحليب ويمكن تناوله كشاي

الرضاعة الليلية :مستويات البرولاكتين تكون أعلى في الليل، لذا يمكن أن تساعد الرضاعة الليلية في زيادة إنتاج الحليب

تدليك الثدي : يمكن أن يساعد تدليك الثدي بلطف قبل وأثناء الرضاعة أو الضخ في تحفيز تدفق الحليب

استشارة مختص الرضاعة: إذا كنتِ تواجهين صعوبات مستمرة، يمكن لمستشار الرضاعة تقديم الدعم والإرشادات الشخصية

التحضير والتثقيف : القراءة عن الرضاعة الطبيعية وحضور دروس تحضيرية يمكن أن يساعد الأمهات الجدد في الاستعداد للرضاعة

الوضعية الصحيحة التأكد من وضع الطفل بشكل صحيح يمكن أن يقلل من الألم ويساعد في تحقيق الرضاعة الفعالة

الوضعيات الصحيحه للرضاعه الطبيعيه

الرضاعة الطبيعية تحتاج إلى وضعية صحيحة لضمان راحة الأم والطفل ولضمان فعالية الرضاعة. يمكن أن تساعد الوضعية الصحيحة في تقليل الألم والتشقق في الحلمات وزيادة إنتاج الحليب. فيما يلي بعض الوضعيات الشائعة للرضاعة الطبيعية وكيفية تنفيذها بشكل صحيح

وضعية المهد

اجلسي في وضعية مريحة مع دعامة للظهر

احملي طفلك بذراعك بحيث يكون رأسه في مرفقك ووجهه مواجهًا لثدي

استخدمي يدك الأخرى لدعم ثديك وتوجيه الحلمة نحو فم الطفل وهي وضعية مريحة للأمهات اللاتي مررن بتجربة الرضاعة الطبيعية سابقًا وتمنحك القدرة على التحكم برأس الطفل

وضعية المهد المتقاطع أو المعاكس

اجلسي في وضعية مريحة مع دعامة للظهر

احملي طفلك بالذراع المقابل للثدي الذي ترضعين منه، بحيث يكون رأسه في يدك ووجهه مواجهًا لثديك

استخدمي يدك الأخرى لدعم ثديك وتوجيه الحلمة نحو فم الطفل

وتوفر دعمًا أفضل لرأس الطفل وهي مناسبة للأمهات اللاتي يرضعن لأول مرة

وضعية الكرة أو كرة القدم

اجلسي في وضعية مريحة مع دعامة للظهر

.احملي طفلك بجانبك، مع دعم رأسه ورقبته بيدك، ووجهه مواجهًا لثديك

يجب أن تكون قدمي الطفل تحت ذراعك وظهره مستندًا إلى جانبك

وهي منناسبة للأمهات اللواتي خضعن لولادة قيصرية وتقلل الضغط على منطقة البطن

وضعية الاستلقاء الجانبية

استلقي على جانبك مع وضع وسادة تحت رأسك وكتفك

ضعي طفلك بجانبك بحيث يكون رأسه عند مستوى ثديك ووجهه مواجهًا لك

استخدمي يدك لدعم طفلك وتوجيه الحلمة نحو فمه

وهذه الوضعيه مناسبة للرضاعة الليلية وتتيح لك الراحة أثناء الرضاعة

لمعرفه المزيد عن كلوتات فلورا الشبكية مواصفاتها واستخداماتها اضغط هنا

وضعية الاستلقاء الخلفيه أوالاتكاء

استلقي على ظهرك في وضعية مريحة مع دعامة للظهر

ضعي طفلك على بطنك بحيث يكون وجهه مواجهًا لثديك

اتركي طفلك يتحرك بحرية للوصول إلى الحلمة

وهذه تشجع على الرضاعة الطبيعية التلقائية وتوفر راحة واسترخاء للأم

:ويجب في كل أوضاع الرضاعه أتباع الاتي

استخدام الوسائد: استخدمي الوسائد لدعم ظهرك وذراعيك والطفل لضمان وضعية مريحة

التأكد من التلامس الجيد: تأكدي من أن فم الطفل يغطي الجزء الأكبر من الهالة حول الحلمة لضمان شفط فعال

التبديل بين الوضعيات: جربي مختلف الوضعيات لمعرفة ما هو الأنسب لك ولطفلك

البقاء مرتاحة: تأكدي من أنك في وضعية مريحة ولا تشعرين بأي توتر أو ضغط أثناء الرضاعة

الخلاصه

الوضعية الصحيحة للرضاعة الطبيعية تسهم بشكل كبير في راحة الأم والطفل، وتساعد في تحقيق تجربة رضاعة ناجحة ومثمرة. جربي مختلف الوضعيات وابحثي عن الدعم والإرشاد من مستشار الرضاعة أو مقدمي الرعاية الصحية إذا واجهتِ أي صعوبات

share this recipe:
Facebook
Twitter
Pinterest

Still hungry? Here’s more

السلس البولي

السلس البولي ما هو السلس البولي (سلس البول ) سلس البول هو فقدان القدرة على

Read More
Select your currency
SAR Saudi riyal
Open chat
Hello 👋
Can we help you?
كيف نقدر نساعدك